ان ال برس : فتحت النيابة العامة في هولندا تحقيقا بعد الاشتباه في تورط أم هولندية من اصل مغربي 40 عام تقطن بمنطقة “دوردريخت”، في وفاة ابنها البالغ من العمر 21 عاما في نوفمبر من السنة الماضية.
وقامت السلطات القضائية الهولندية وكإجراء احترازي بابعاد ابنين اخرين للسيدة، من المنزل الذي تقطن فيه مع زوجها، ووضعتهم في مركز لرعاية الاطفال في انتظار انتهاء التحقيق في هذه القضية.
وتوفي الابن البالغ من العمر 21 عاما، الذي عانى منذ ولادته من مشاكل صحية، في المستشفى، وتم نقل جثمانه لدفنها في المغرب بعد وقت قصير من وفاته.
وعثر الطب الشرعي على مادة في دم الأبن موجودة في دواء تستعمله الام لتنظيم ضربات القلب، عثر عليه في منزل المعنية بالامر، مما اثر شكوكا حول احتمال تورطها في قتله.
وكشفت مصادر من التحقيقات ان السلطات الهولندية تسعى الى استخراج جثة المتوفي، من اجل تشريحها من جديد، الا ان هذا الامر سيصطدم بمجموعة من العراقيل من بينها جائحة كورونا والعلاقات المتوترة بين هولندا والمغرب.
تصوير فولوديمير هريشينكو